الجمعة، 27 يناير 2012

بن لادن.....ماركه شـــــيطانيه في هيئه بشريه
بعد عشر سنين من ألمطاردات لشيطان العصر ومصاص الدماء بن لادن هذا المسخ الذي روع العالم كله بجرائمه البشعه ضد الانسانيه جمعاء بدون استثناء قامت الكوماندوس الامريكيه بالهجوم على منطقه آبوت آباد التي تبعد 80كم من أسلام اباد وبعد مواجهة استمرت 40 دقيقه تم قتل بن لادن برصاصه في رأسه وقتل معه ثلاثه يقال احدهم كان نجله وتم أسر اثنان من زوجاته واربعه اولاد .أن ابن لادن مؤسس القاعده وزعيمها الاعلى هذا التنظيم الديني المتطرف الذي يدعو المسلمين الى الجهاد ضد الكفار وضرب مصالحهم في كل مكان وهم الولايات المتحده الامريكيه والغرب عموما وكل المتحالفين معهم ويعتقد انهم المسؤولين عن الازمات التي تعصف المجتمعات الاسلاميه وكان السلاح والعنف خيارهم ألوحيد لحل هذه المشاكل وأنضم اليه شرائح كثير من الناس ولعبو دور البطل المنقذ والمخلص المنتظر الذي يخلص الامه من الذل والهوان وقامو بالتفجيرات والقتل والذبح والخطف دون تميز بين مسلم وغير مسلم كبير وصغير رجال ونساء أطفال وشيوخ وكان ابشعها هجمات 11سيتمبر 2001 في نيويورك على برجي التجاره العالمي الذي راح ضحيتها آلاف من الناس الابرياء ودخل العالم كله في انذار من خطر هذه النزعه الدمويه ألمتطرفه وخوفا من عدوى التي قد تطال بلدانهم تم التكاتف والتعاضد والتعاون لصده ومحاربه الارهاب بكل الوسائل فكريا وثقافيا وعسكريا.أليوم تلقى العالم كله خبر مقتل بن لادن بفرح عارم وارتياح كبير بأنتصار الخير على الشر وبهذا الانجاز العظيم أنها بشرى ساره لكل الناس المحبين للخير والسلام والمحبه بأستثناء اتباعه المخذولين والمهزولين.لاشك ان قتل بن لادن رمز الشر والارهاب نكسه كبيره لكل الاسلاميين المتشردين والمنظمات الارهابيه في العالم هذه الصدمه النفسيه ستخلق الانقسام والبلبله وحب الزعامه في ما بينهم مما يضعف التنظيم خاصة كان بالنسبه لهم ذو شخصيه كارزميه يصعب وجود بديل عنه ويمتلك نفس الصفات والتأثير.السؤال الجوهري هو أن بن لادن ليس مجرد شخصيه من دم ولحم ويحده مكان أنه فكر او عقيده راسخه في نفوس كثيرين فأن قتل بن لادن واحد سيولد عشره فكما لاتموت الافعى ان لم تسحق من رأسها هكذا يجب استئصال الورم الخبيث من رؤوس الناس لكي لايتكاثر وينتشر ذلك يتم بمعرفه مسببات الارهاب وهذه العقيده الشيطانيه في المجتمعات الاسلاميه وعلاجها ومنها الفقر والجهل والتخلف والقهر الاجتماعي وفقه كراهيه ومطلوب من المفكرين وعلماء الدين قراءه مستنيره عصريه للأسلام ولبعض النصوص القرأنيه التي تدعوا الى تكفير الآخر من منطلق مسلمات حضاريه لتكوين ثقافه جديده ذات ملامح انسانيه ذلك لبناء عالم تسوده حضاره المحبه خالي من كوليسترول الارهاب والكراهيه ولا مكان فيه لبن لادن ثاني.

عمانوئيل يونان الريكاني
2011/5/2emmanuell_y_alrikani-2009@yahoo.com        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق