إلى من علمتني ألف باء ألحب _شعر_
بقلم عمانوئيل يونان الريكاني/ العراق
/استراليا
بين الجفن والعين تسكنين
طار النوم
وتركني في قبضة الآنين.
بين القلب ونبضاته تختبئين
حتى متى
جراح الروح تضمدين
ليتني زهرة في بستان رغباتك
تفوح من
روحي عطر الخالدين
ثملت نفسي من نبيذ الشوق
هل هذا
ياصاح حال العاشقين
يسخرون مني من لم يطرق بابهم الهوى
ويضعونني في خانة المجانين
نار حبك أضرمت في قلبي
وأحرقت عشب الايام والسنين
حولت تفاهة الحياة الى رمادا
وأخضرت في إحساس لا يلين
كل لحظة معك قبس من الأبدية
أليس
كذلك يا ملكة جمال العالمين
عذاب الحب متعة ما بعدها متعة
أكليل ألظفر على رأس ألمحبين
عاصفة حبك هبت على روحي
وجرفت حياتي وليس من معين
ليس في القلب أحد سواك
فالغمد لايستقبل سيفين
أحلامي منسوجة من رموش الغين
تقذفني
بعيدا أمواج ألشفتين
إذا كان الليل يزينه قمر
فليالي روحي يضيئها قمرين
تائه أنا في خصال شعرك
عاجز عن
إدراك اليسار من اليمين
قدك الجميل سرق مني ذاتي
لا أعرف أصبح قلبي فين
خرجت روحي مني ولم تعد
إنها في
أعماقك تقيم إلى أبد ألأبدين
وإن فقدت الذاكرة لن أنساك
لأنك في
كل خلية من جسمي تقيمين
أحضاني تنادي جسدك ألطاهر
كالطير
الذي ينتظره فراخه الجائعين
كلما زاد خوفي من الفراق
ألتصق
جسدينا لنصبح واحد لا أثنين
أعطني أحزانك كلها ياحبيبتي
على طبق من
ذهب أفراحي تستاهلين
أشتعلت عواطفي وليس من يطفأ
غير
الدموع المتلئلئة على الخدين
كالعقد إذا فرطت حباته
أنثر على جسدك قبلات النرجس والياسمين
جسدك معبد تحجه نظراتي
تحفر
شفاهي إبتسامة على الوجنتين
إيقاع حركاتك تزيد من دقات قلبي
ونبرة
كلامك تصيب الصدر والرئتين
جمالك ينضح سحرا يبدد الظلاما
كالتيار
يسري في كياني يوهج الحنين
Emmanuell-alrikani.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق